إله إلا اللّه محمد رسول اللّه ، فيقول الآدميون : ما هذا إلا ملك مقرب ، أو نبى مرسل ، أو حامل عرش ، فيجيبهم ملك من بطنان العرش : يا معشر الآدميين ليس هذا ملكا مقربا ، ولا نبيا مرسلا ، ولا حامل عرش ، هذا الصديق الأكبر على بن أبى طالب.
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٢] قال : الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب آل يس ، وعلى بن أبى طالب ( قال ) أخرجه ابن النجار عن ابن عباس ( أقول ) وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى ذيل تفسير قوله تعالى : (وَاِضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحٰابَ اَلْقَرْيَةِ إِذْ جٰاءَهَا اَلْمُرْسَلُونَ) فى سورة يس ، وقال : أخرجه البخارى فى تاريخه عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : الصديقون ثلاثة ( وذكر الحديث ) كما تقدم ، وذكره المناوى أيضا فى فيض القدير فى المتن ( ج ٤ ص ٢٣٧ ) وابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ٧٤ ).
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٢] قال : الصديقون ثلاثة ، حبيب النجار مؤمن آل يس ، قال : يا قوم اتبعوا المرسلين ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذى قال : أتقتلون رجلا أن يقول : ربى اللّه ، وعلىّ بن أبى طالب ، وهو أفضلهم قال : أخرجه أبو نعيم فى المعرفة وابن عساكر عن أبى ليلى ( أقول ) وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير قوله تعالى : (وَاِضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً) فى سورة يس ، وقال : أخرجه أبو داود وأبو نعيم وابن عساكر والديلمى عن أبى ليلى ، وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسيره الكبير فى ذيل تفسير قوله تعالى : وقال (رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه) ، فى سورة المؤمن وذكره المناوى أيضا فى فيض القدير ( ج ٤ ص ٢٣٨ ) فى المتن وقال فى الشرح ـ بعد لفظة وابن عساكر عن أبى ليلى ـ : وابن مردويه والديلمى من حديث عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه أبى ليلى ١ ، وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ٥٦ )
[١] أبو ليلى هذا هو كندى صحابى ، واسمه بلال أو بليل ـ بالتصغير ـ أو يسار أو داود أو