[الزمخشرى فى الكشاف] فى تفسير قوله تعالى : (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهٰا حُسْناً) فى سورة الشورى ، قال : عن السدى إنها المودة فى آل رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم.
[السيوطى فى الدر المنثور] فى ذيل تفسير قوله تعالى (قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبى) فى سورة الشورى ، قال : وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس ( ومن يقترف جسنة ) قال : المودة لآل محمد صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم.
[كنز العمال ج ١ ص ٢٥١] والسيوطى فى الدر المنثور فى ذيل تفسير قوله تعالى : (اَلَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اَللّٰهِ أَلاٰ بِذِكْرِ اَللّٰهِ تَطْمَئِنُّ اَلْقُلُوبُ) فى سورة الرعد ، قالا : عن على عليه السلام إن رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم لما نزلت هذه الآية : (أَلاٰ بِذِكْرِ اَللّٰهِ تَطْمَئِنُّ اَلْقُلُوبُ) قال : ذاك من أحب اللّه ورسوله وأحب أهل بيتى صادقا غير كاذب وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا ألا بذكر اللّه يتحابون ، قال : أخرجه ابن مردويه.
[السيوطى فى الدر المنثور] فى ذيل تفسير قوله تعالى : (وَإِنَّ إِلْيٰاسَ لَمِنَ اَلْمُرْسَلِينَ) فى سورة ص ، قال : وأخرج ابن أبى حاتم والطبرانى وابن مردويه عن ابن عباس فى قوله تعالى : (سلام على آل ياسين) قال : نحن آل محمد صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم آل ياسين.
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٨٨] قال : الآية الثالثة قوله تعالى : (سلام على آل ياسين) فقد نقل جماعة من المفسرين عن ابن عباس أن المراد بذلك سلام على آل محمد صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ، وقال ( فى ص ٨٩ ) ذكر الفخر الرازى أن أهل بيته صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يساوونه فى خمسة أشياء ، فى السلام قال : السلام عليك أيها النبى ، وقال : سلام على آل ياسين وفى الصلاة عليه وعليهم فى التشهد وفى الطهارة ، قال تعالى : ( طه ) ـ أى يا طاهر ـ وقال : (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وفى تحريم الصدقة ، وفى