responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 376

فقالوا : يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة فى الدين ولا رغبة فى الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم الينا ، فقال لأبى بكر : ما تقول؟ فقال : صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ثم قال لعمر : ما تقول؟ قال : صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ثم قال : يا معشر قريش واللّه ليبعثن اللّه عليكم رجلا منكم امتحن اللّه قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم ، قال أبو بكر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا قال عمر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا ولكن ذلك الذى يخصف النعل وقد كان أعطى عليا عليه السلام نعلا يخصفها ، ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٢ ص ١٣٧و فى ج ٤ ص ٢٩٨ ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٣٩٦ ) وقال أخرجه أحمد وابن جرير وصححه ( وفى ص ٤٠٧ ) وقال : أخرجه ابن أبى شيبة وابن جرير ويحيى بن سعيد.

[تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج ١ ص ١٣٣] روى بسنده عن ربعى بن حراش قال : سمعت عليا عليه السلام يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : إنه قد خرج اليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعيذا فارددهم علينا ، فقال له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول اللّه فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : لن تنتهوا يا معشر قريش حتى يبعث اللّه عليكم رجلا امتحن اللّه قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون ١عنه إجفال النعم ، فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا ، قال له عمر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل ، قال : وفى كف على عليه السلام نعل يخصفها لرسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ( أقول ) ورواه بطريق آخر أيضا فى ( ج ٨ ص ٤٣٣ ) ورواه الطحاوى أيضا فى شرح معانى الآثار ( ج ٢ ص ٤٠٨ ) مختصرا.


[١] جفل البعير بالجيم والفاء ثم اللام : قفز وشرد.

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست