responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 27

اللّه الذى نفس علىّ بيده إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمت لجميعهم ثم قال : اسق القوم فجئتهم بذاك العس فشربوا منه حتى رووا منه جميعا ، وأيم اللّه إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله ، فلما أراد رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال : لقدما سحركم صاحبكم ، فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : الغد يا علىّ إن هذا الرجل سبقنى إلى ما قد سمعت من القول ، فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت ثم اجمعهم إلي ، قال : ففعلت ثم جمعتهم ثم دعانى بالطعام فقربته لهم ففعل كما فعل بالأمس فأكلوا حتى مالهم بشىء حاجة ، ثم قال : اسقهم فجئتهم بذاك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا ، ثم تكلم رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : يا بنى عبد المطلب إنى واللّه ما أعلم شابا فى العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به ، إنى قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرنى اللّه تعالى أن أدعوكم اليه ، فأيكم يؤازرنى على هذا الأمر على أن يكون أخى ووصي وخليفتى فيكم؟ قال : فأحجم القوم عنها جميعا وقلت ـ وإنى لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا ـ أنا يا نبى اللّه أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتى ثم قال : إن هذا أخى ووصيي وخليفتى فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ، قال : فقام القوم يضحكون ويقولون لأبى طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.

[أقول] وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٣٩٢ ) مختصرا وقال : أخرجه ابن جرير ، وذكره أيضا فى ( ج ٦ ص ٣٩٧ ) باختلاف يسير وقال : أخرجه ابن اسحاق وابن جرير وابن أبى حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقى معا فى الدلائل.

( ثم ) إن هاهنا جملة من الأحاديث يناسب ذكرها فى خاتمة هذا الباب.

( منها ) ما تقدم فى الجزء الأول ( ص ٢٩٩ ) فى الباب الثانى والثلاثين

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست