وقال : أخرجه أحمد بن حنبل والبخارى فى التاريخ والحاكم عن عمرو بن شاس ، وفى (ج ٤ ص ٤٠٠) وقال : أخرجه ابن أبى شيبة والبخارى فى التاريخ والطبرانى ( انتهى ) والهيتمى أيضا فى مجمعه (ج ٩ ص ١٢٩) وقال : رواه أحمد والطبرانى باختصار والبزار أخصر منه ، والمحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٦٥) وقال : أخرجه أحمد ، وأخرجه أبو حاتم مختصرا.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢١] روى بسنده عن عبيد اللّه بن أبى مليكة عن أبيه قال : جاء رجل من أهل الشام فسب عليا عند ابن عباس فحصبه ابن عباس فقال : يا عدو اللّه آذيت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ( إن الذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه فى الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) لو كان رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم حيا لآذيته ( قال الحاكم ) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
[الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٢٩] قال : وعن سعد بن أبى وقاص قال : كنت جالسا فى المسجد أنا ورجلين معى ، فنلنا من علىّ فأقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم غضبان يعرف فى وجهه الغضب ، فتعوذت باللّه من غضبه فقال : مالكم ومالى؟ من آذى عليا فقد آذانى ، فقال : رواه أبو يعلى والبزار باختصار ، ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ٧٣ ) والشبلنجى فى نور الأبصار ( ص ٧٢ ) وقالا أيضا : أخرجه أبو يعلى والبزار.
[فيض القدير للمناوى ج ٦ ص ١٨] فى الشرح قال : أخرج الدار قطنى عن عمر أنه سمع رجلا يقع فى علىّ فقال : ويحك أتعرف عليا؟ هذا ابن عمه ـ وأشار إلى قبر رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ـ واللّه ما آذيت إلا هذا فى قبره.
[مرقاة المفاتيح لعلى بن سلطان ج ٥ ص ٥٧٣] فى الشرح قال :