واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فسمعتها تقول : يا شبيب بن ربعى ، فأجابها رجل جلف جاف : لبيك يا أماه ، قالت يسب رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فى ناديكم؟ قال : وأنى ذلك قالت : فعلى بن أبى طالب قال : إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا ، قالت : فانى سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : من سب عليا فقد سبنى ، ومن سبنى فقد سب اللّه ، ( أقول ) وذكره المتقي أيضا فى كنز العمال (ج ٦ ص ٤٠١) وقال : أخرجه ابن أبى شيبة.

[ذخائر العقبى ص ٦٦] قال : وعن ابن عباس قال : أشهد باللّه لسمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : من سب عليا فقد سبنى ، ومن سبنى فقد سب اللّه ، ومن سب اللّه عز وجل أكبه اللّه على منخريه ( قال ) أخرجه أبو عبد اللّه الجدلى ( انتهى ) وذكره على بن سلطان أيضا فى مرقاته ( ج ٥ ص ٥٣٨ ) فى الشرح وقال أيضا : أخرجه أبو عبد اللّه الجدلى.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٦٦] قال : وعن ابن عباس أنه مرّ ـ بعد ما حجب بصره ـ بمجلس من مجالس قريش وهم يسبون عليا عليه السلام فقال لقائده : ما سمعت هؤلاء يقولون؟ قال : سبوا عليا عليه السلام ، قال : فردنى اليهم ، فرده قال : أيكم الساب للّه؟ قالوا : سبحان اللّه من سب اللّه فقد أشرك ، قال : أيكم الساب لرسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم؟ قالوا : سبحان اللّه من سب رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فقد كفر ، قال : فأيكم الساب لعلى عليه السلام؟ قالوا : أما هذا فقد كان قال : فأنا أشهد باللّه لسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : من سب عليا فقد سبنى ومن سبنى فقد سب اللّه ، ومن سب اللّه عز وجل أكبه اللّه على منخره ، ثم تولى عنهم ، فقال لقائده : ما سمعتهم يقولون؟ قال : ما قالوا شيئا ، قال : فكيف رأيت وجوههم حيث قلت ما قلت؟ قال :