فيما دل على شدة حب النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لعلي عليه السّلام
[أقول] وقد تقدم فى باب على وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام هم آل محمد صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ( ج ١ ص ٢٢١ ) حديث أم سلمة أن عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام قد دخلوا على النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فأخذ الحسنين عليهما السلام ووضعهما فى حجره وقبلهما واعتنق عليا عليه السلام باحدى يديه وفاطمة عليها السلام بالأخرى وقيل فاطمة وقبل عليا عليهما السلام ، وتقدم أيضا ـ فى الباب الخامس والتسعين ( ص ١٦٠ ) فى أن ذرية كل نبى فى صلبه وذرية النبى فى صلب علىّ ـ حديث ابن عباس إن عليا عليه السلام دخل على النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فرد عليه النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم السلام وبش به وقام اليه واعتنقه وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه ( الخ ) وهذان الحديثان من أقوى ما دل على شدة حب النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم لعلى عليه السلام ، وأما بقية ما دل على ذلك مما ظفرت عليه على العجالة فاستمع له فيما يلى :