responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 187

لعلى عليه السلام ـ أى أبو ليلى ـ وكان يسير معه : إن الناس قد أنكروا منك شيئا تخرج فى البرد فى الملاءتين وتخرج فى الحر فى الخشن والثوب الغليظ فقال : ألم تكن معنا؟ قال : بلى قال : بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم أبا بكر وقد عقد له لواء فرجع ، وبعث عمر وعقد له لواء فرجع فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ليس بفرار ، فأرسل إلي وأنا أرمد فتفل فى عينى فقال : اللهم اكفه أذى الحر والبرد ، قال : ما وجدت حرا بعد ذلك ولا بردا ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٣٩٤ ) قال : عن عبد الرحمن ابن أبى ليلى قال : كان على عليه السلام يخرج فى الشتاء فى إزار ورداء ثوبين خفيفين ، وفى الصيف فى القباء المحشو والثوب الثقيل ( إلى أن قال ) قال : فان رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع عليه ، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى اليه ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : لأعطين الراية رجلا ( وساق الحديث إلى آخره ) وقال : أخرجه ابن أبى شيبة وأحمد بن حنبل وابن ماجة والبزار وابن جرير وصححه ، والطبرانى فى الأوسط والحاكم والبيهقى فى الدلائل والضياء المقدسى.

[وذكره الهيثمى أيضا فى مجمعه ج ٩ ص ١٢٤] وقال فيه : دعا أبا بكر فعقد له لواء ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع ، فدعا عمر فعقد له لواء فسار ثم رجع منهزما بالناس ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : لأعطين الراية ( وساق الحديث إلى آخره ) وقال : رواه البزار ، وذكره فى ( ج ٩ أيضا ص ١٢٣ ) مختصرا وقال : رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط.

[صحيح ابن ماجة] فى باب فضائل أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ( ص ١٢ ) روى بسنده عن ابن سابط ـ وهو عبد الرحمن ـ عن سعد بن أبى وقاص قال : قدم معاوية فى بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه ، فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست