المنشار على مفرقى على أن أسب عليا ما سببته أبدا منذ سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ما سمعت ، قال : أخرجه ابن أبى شيبة وابن مخلد.

[صحيح الترمذى ج ١ ص ٣١٨] روى بسنده عن البراء أن النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بعث جيشين وأمر على أحدهما على بن أبى طالب عليه السّلام وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا كان القتال فعلىّ على الناس قال : فافتتح على عليه السّلام حصنا فأخذ منه جارية ، فكتب معى خالد بن الوليد إلى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يسىء به ، فقدمت على النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فقرأ الكتاب فتغير لونه ثم قال : ما ترى فى رجل يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله؟ قال : قلت : أعوذ باللّه من غضب اللّه وغضب رسوله وإنما أنا رسول فسكت ، قال الترمذى : وفى الباب عن ابن عمر.

[أقول] وذكره أيضا بعينه سندا ومتنا فى ( ج ٢ ص ٣٠٠ ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٣٩٧ ) وقال : أخرجه ابن أبى شيبة.

[صحيح ابن ماجة] فى باب فضائل أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ( ص ١٢ ) روى بسنده عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال : كان أبو ليلى يسير مع على عليه السلام فكان يلبس ثياب الصيف فى الشتاء وثياب الشتاء فى الصيف ، فقلنا له : لو سألته فقال : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر قلت : يا رسول اللّه إنى أرمد العين فتفل فى عينى ثم قال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد ، قال : فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ ، وقال : لأبعثن رجلا يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ليس بفرار ، فتشرف له الناس فبعث إلى على عليه السلام فأعطاه إياه.

[أقول] ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ١ ص ٩٩ وص ١٢٣ ) ، والنسائى أيضا فى خصائصه ( ص ٥ ) باختلاف فى اللفظ قال قال