وأبو السبطين لم تر عينى مثله ولا ترى إلى يوم القيامة واللقا ، من لعنه فعليه لعنة اللّه والعباد إلى يوم القيامة.
[الاصابة لابن حجر ج ١ القسم ٤ ص ٢١٧] قال : ذكر الخطيب فى المؤتلف من طريق القاسم بن خليفة : حدثنا أبو يحيى التيمى عن اسماعيل ابن ابراهيم عن مطين بن خالد عن أنس بن مالك قال : كنا إذا أردنا أن نسأل رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم عن شىء أمرنا عليا عليه السلام أو سلمان أو ثابت بن معاذ لأنهم كانوا أجرأ أصحابه عليه فلما نزلت : (إذا جاء نصر اللّه والفتح )، وذكر حديثا فى فضل على عليه السلام ، فيه أنه أخى ووزيرى وخليفتى فى أهل بيتى وخير من أخلف بعدى ، الحديث ( أقول ) وقد سبق فى باب علىّ وصىّ النبى فى حديث سلمان ( ص ٢٨ ) قول النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : إن وصيي وموضع سرى وخير من أترك بعدى وينجز عدتى ويقضى دينى على بن أبى طالب ، فراجعه.