responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 61

أعطيت ما لم يعطه أحد من الانبياء ، فقلنا يا رسول اللّه ما هو؟ قال : نصرت بالرعب ، واعطيت مفاتيح الأرض ، وسميت أحمد ، وجعل التراب لى طهورا ، وجعلت امتى خير الامم.

[ مشكل الآثار ج ٢ص ٢٦٣] روى بسنده عن مجاهد المكى عن ابى هريرة ، قال : كنا نحرس رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فى بعض مغازيه ذات ليلة فجئت الى المكان الذى فيه رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يكون مضطجعا فلم أجد رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فى مضجعه فظننت ان رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم انما اقامته الصلاة ، فتقلبت ورميت يمينا وشمالا فاذا رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قائم فى الشجرة يصلى فهويت نحوه فاذا رجل قد أخرجه مثل الذى اخرجنى فقمت أنا وهو خلف رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم نصلى بصلاة رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فصلى ما شاء اللّه أن يصلى حتى إذا كان بين ظهرانى صلاته سجد سجدة ظننت انه قد قبض فيها ، فابتدرناه فجلسنا بين يديه أنا وصاحبى فساءلنا رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وساءلناه ثم قال : هل انكرتم من صلاتى الليلة شيئا ، فقلنا نعم يا رسول اللّه ، سجدت بين ظهرانى صلاتك سجدة حتى ظنننا انك قد قبضت فيها ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : إنى أعطيت فيها خمسا لم يعطها نبى قبلى ، انى بعثت الى الناس كافة أحمرهم وأسودهم ، وكان النبى قبلى يبعث الى أهل بيته أو الى أهل قريته ، ونصرت بالرعب على عدوى مسيرة شهر امامى وشهر خلفى وأحلت لى الغنائم والأخماس ولم تحل لنبى قبلى إنما تؤخذ فتوضع فتنزل عليها النار من السماء بيضاء فتحرقها ، وجعلت لى الارض مسجدا وطهورا أصلى فيها حيث أدركتنى الصلاة ، واعطيت حينئذ دعوة فذخرتها شفاعة لامتى يوم القيامة ، قال مجاهد : قال ابو هريرة : وكان صاحبى ـ وكان أفضل منى ـ نسيت أفضلها أو أخيرها ، قول رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وانا أرجو أن تنال من امتى من لا يشرك باللّه شيثا.

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست