باب

في الاستدلال بحديث غدير خم على خلافة

علي عليه‌السلام بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بلا فصل

[ أقول ] إن حديث الغدير ـ الذى قد ذكرنا جملة من طرقه فى باب قول النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم لعلى عليه‌السلام : من كنت مولاه فعلى مولاه ـ هو من أقوى أدلة الشيعة وأظهرها على خلافة على عليه‌السلام وإمامته من بعد النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بلا فصل ، والاستدلال به يحتاج إلى ذكر أمرين السند والدلالة.

[ اما السند ] فهو فى أعلى مرتبة الصحة والقوة ، فانه حديث متواتر قد رواه أعاظم الصحابة وأجلاؤهم ، منهم على عليه‌السلام وعمار وعمر وسعد وطلحة وزيد بن أرقم والبراء بن عازب وأبو أيوب وبريدة الأسلمى وأبو سعيد الخدرى وأبو هريرة وأنس بن مالك وحذيفة بن أسيد وجابر بن عبد اللّه وجابر بن سمرة وابن عباس وابن عمر وعامر بن ليلى وحبشى بن جنادة وجرير البجلى وقيس بن ثابت وسهل بن حنيف وخزيمة بن ثابت وعبيد اللّه بن ثابت الأنصارى وثابت بن وديعة الأنصارى وأبو فضالة الأنصارى وعبيد بن عازب الأنصارى والنعمان بن عجلان الأنصارى وحبيب بن بديل وهاشم بن عتبة وحبة بن جوين ويعلى بن مرة ويزيد بن شراحيل الأنصارى وناجية بن عمرو