responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 401

يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، وسمعته يقول : أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلا يحب اللّه ورسوله ( أقول ) ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص ٤ ) باختلاف فى اللفظ ، قال ـ بعدما ساق السند إلى عبد الرحمن بن سابط عن سعد ـ قال : كنت جالسا فتنقصوا علىّ ابن أبى طالب عليه‌السلام فقلت : لقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : فى علىّ خصالا ثلاثة لأن يكون لى واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعته يقول : إنه منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ، وسمعته يقول : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللّه ورسوله ، وسمعته يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.

[ مستدرك الصحيحين للحاكم ج ٣ص ١٠٩] روى بسنده عن أبى الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال : كأنى دعيت فأحببت ، انى قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب اللّه تعالى ، وعترتى ، فانظروا كيف تخلفونى فيهما ، فانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ( ثم قال ) إن اللّه عز وجل مولاى وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علىّ فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( قال الحاكم ) ما لفظه : وذكر الحديث بطوله ، ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ( ثم قال ) شاهده حديث سلمة ابن كهيل عن أبى الطفيل أيضا صحيح على شرطهما ، فساق السند ( إلى أن قال ) حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبى الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم يقول : نزل رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم عشية

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست