الصلاة ولتؤتن الزكاه أو لأبعثن عليكم رجلا منى ـ أو كنفسى ـ فليضربن أعناق مقابليهم وليسبين ذراريهم ، قال : فرأى الناس أنه يعنى أبا بكر أو عمر فأخذ بيد على عليهالسلام فقال : هذا ( قال ) هذا حديث صحيح الاسناد ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٤٠٥ ) وابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ٧٥ ) كلاهما قد نقلا عن ابن أبى شيبة وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٣٤ ) قال : رواه أبو يعلى ( وفى ص ١٦٣ ) وقال : رواه البزار.
[ الزمخشرى فى الكشاف ] فى تفسير قوله تعالى ( يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ) فى سورة الحجرات ، قال : بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم الوليد بن عقبة أخا عثمان لأمه ( إلى أن قال ) مصدقا إلى بنى المصطلق وكانت بينه وبينهم أحنة فلما شارف ديارهم ركبوا مستقبلين له فحسبهم مقاتليه ، فرجع وقال لرسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : قد ارتدوا ومنعوا الزكاة ، فغضب رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وهم أن يغزوهم ، فبلغ القوم فوردوا وقالوا : نعوذ باللّه من غضبه وغضب رسوله فاتهمهم فقال : لتنتهن أو لأبعثن اليكم رجلا هو عندى كنفسى يقاتل مقاتلكم ويسبى ذراريكم ، ثم ضرب بيده على كتف على عليهالسلام.
[ خصائص النسائى ص ١٩] روى بسنده عن أبيّ قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسى ينفذ فيهم أمرى فيقتل المقاتلة ويسبى الذرية فما راعنى إلا وكف عمر فى حجزتى من خلفى وقال : من يعنى؟ قلت : إياك يعنى وصاحبك ، قال : فمن يعنى؟ قلت : خاصف النعل ، قال : وعلى عليهالسلام يخصف النعل ( أقول ) وكأن أبيّ قد استهزأ بعمر أولا فقال له : إياك يعنى وصاحبك ـ أى أبا بكر ـ فأحس بذلك عمر وأنه قد استهزا به فاستفهمه ثانيا فبين له على وجه الجد أنه صلى