[ الرياض النضرة ج ٢ص ١٧٢] وعلىّ بن سلطان فى مرقاته ( ج ٥ ص ٥٦٨ ) فى الشرح قالا : عن أبى رافع قال : لما قتل على عليهالسلام أصحاب الألوية يوم احد ، قال جبريل : يا رسول اللّه إن هذه لهمى المواساة ، فقال له النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : إنه منى وأنا منه ، فقال جبريل : وأنا منكما يا رسول اللّه ، قالا : أخرجه أحمد فى المناقب ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٦ ص ١١٤ ) وقال : رواه الطبرانى ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٤٠٠ ) نقلا عن الطبرانى أيضا.
[ الرياض النضرة ج ٢ص ٢٠٢] قال : روى أبو سعيد فى شرف النبوة إن رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى عليهالسلام : أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد ولا أنا ، أوتيت صهرا مثلى ولم أوت أنا مثلى ، وأوتيت زوجة صديقة مثل ابنتى ولم أوت مثلها زوجة ، وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبى مثلهما ، ولكنكم منى وأنا منكم.
[ كنوز الحقائق للمناوى ص ٣٧] ولفظه : إن عليا منى وأنا منه وهو ولي كل مؤمن ، قال : للطبرانى.
[ كنز العمال ج ٣ص ١٢٣] قال : عن على عليهالسلام قال : خرج زيد بن حارثة إلى مكة فقدم ببنت حمزة بن عبد المطلب فقال جعفر بن أبى طالب : أنا آخذها وأنا أحق بها بنت عمى وعندى خالتها وإنما الخالة أم وهى أحق ، وقال على عليهالسلام : بل أنا أحق بها هى ابنة عمى وعندى بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وهى أحق بها وإنى لأرفع صوتى ليسمع رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم حجتى قبل أن يخرج ، وقال زيد : أنا أحق بها خرجت اليها وسافرت وجئت بها ، فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : ما شأنكم؟ قال على عليهالسلام : بنت عمى وأنا أحق بها وعندى ابنة رسول اللّه