ويحبه اللّه ورسوله وهذا هو الصفة المذكورة فى الآية ( والوجه الثانى ) إنه تعالى ذكر بعد هذه الآية قوله : (إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ ورَسُولُهُ واَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاٰةَ ويُؤْتُونَ اَلزَّكٰاةَ وهُمْ رٰاكِعُونَ) ، وهذه الآية فى حق على عليهالسلام ؛ فكان الأولى جعل ما قبلها أيضا فى حقه ( انتهى ).
[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى ذيل تفسير الآية الشريفة فى سورة التوبة ( قال ) وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس فى قوله : اِتَّقُوا اَللّٰهَ وكُونُوا مَعَ اَلصّٰادِقِينَ ، ( قال ) مع على بن أبى طالب عليهالسلام.
[ وقال أيضا ] وأخرج ابن عساكر عن أبى جعفر عليهالسلام فى قوله : (وَكُونُوا مَعَ اَلصّٰادِقِينَ) ، قال : مع على بن أبى طالب عليهالسلام.
[ تفسير ابن جرير الطبرى ج ١٧ص ٥] روى بسنده عن جابر الجعفى ، قال : لما نزلت فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ ، قال على عليهالسلام : نحن أهل الذكر.