محمد كما ترحمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم شهدت له يوم القيامة بالشهادة وشفعت له.
[ صحيح مسلم ] فى كتاب الصلاة فى باب الصلاة على النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بعد التشهد. روى بسنده عن أبى مسعود الانصارى قال : أتانا رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ونحن فى مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا اللّه عز وجل أن نصلى عليك يا رسول اللّه فكيف نصلى عليك؟ قال : فسكت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قولوا أللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد ، والسلام كما قد علمتم ( أقول ) ورواه الترمذى أيضا فى صحيحه ( ج ٢ ص ٢١٢ ) قال : وفى الباب عن على عليهالسلام ، وأبى حميد ، وكعب بن عجرة ، وطلحة بن عبيد اللّه ، وأبى سعيد وزيد بن خارجة ـ ويقال له حارثة ـ وبريدة ( ثم قال ) هذا حديث حسن صحيح ، ورواه النسائى أيضا فى صحيحه ، وابو داود فى صحيحه ، ومالك ابن انس فى موطئه ـ وأحمد بن حنبل فى مسنده ، والحاكم فى مستدرك الصحيحين ، والدارمى فى سننه ، والبيهقى فى سننه ، والطحاوى فى مشكل الآثار ، وجملة منهم بطرق متعددة.
[ صحيح النسائى ج ١ص ١٩٠] روى بسنده عن موسى بن طلحة عن ابيه قال : قلنا يا رسول اللّه كيف الصلاة عليك قال : أللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد.
( أقول ) ورواه بطريق آخر عن موسى بن طلحة ، ورواه ابن