[ صحيح البخارى ] فى كتاب بدء الخلق ، فى باب مناقب على بن أبى طالب عليهالسلام ، روى بسنده عن أبى حازم ان رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال : هذا فلان ـ لأمير المدينة ـ يدعو عليا عليهالسلام عند المنبر قال : فيقول : ماذا؟ قال : قال يقول له : أبو تراب فضحك ، قال : واللّه ما سماه إلا النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ، وما كان له اسم أحب اليه منه فاستطعمت الحديث مهلا وقلت : يا أبا عباس كيف؟ قال : دخل على عليهالسلام على فاطمة ثم خرج فاضطجع فى المسجد ، فقال النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم أين ابن عمك؟ قالت : فى المسجد فخرج اليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول : أجلس يا أبا تراب مرتين ( أقول ) ورواه أيضا باختلاف يسير فى كتاب الصلاة فى باب نوم الرجال فى المسجد ، وفى كتاب الأدب ، فى باب التكنى بأبى تراب وفى كتاب الاستيذان ، فى باب القائلة فى المسجد ( ورواه ) أيضا البخارى فى الأدب المفرد فى باب من كنى رجلا بشىء هو فيه ( ورواه )