(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اَللّٰهِ اَلَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ واَلطَّيِّبٰاتِ مِنَ اَلرِّزْقِ) قالوا : فما جاء بك؟ قلت : أخبرونى ما تنقمون على ابن عم رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وختنه؟ وأول من آمن به وأصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم معه ، ثم ساق الحديث طويلا ( إلى أن قال ) فرجع منهم عشرون الفا وبقى منهم أربعة آلاف فقتلوا ( أقول ) وذكره الهيتمى فى الزوائد ( ج ٦ ص ٢٣٩ ) وقال : رواه الطبرانى وأحمد ببعضه ، ورجالهما رجال الصحيح.
[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى سورة التوبة ، فى ذيل تفسير قوله تعالى : (أَجَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ اَلْحٰاجِّ وعِمٰارَةَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ واَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ) الآية ؛ قال : وأخرج أبو نعيم فى فضائل الصحابة وابن عساكر عن أنس قال : قعد العباس وشيبة صاحب البيت يفتخران ، فقال له العباس : أنا أشرف منك ، أنا عم رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ، ووصى أبيه ، وساقى الحجيج ، فقال شيبة : أنا أشرف منك أنا أمين اللّه على بيته وخازنه ، أفلا ائتمنك كما ائتمننى؟ فاطلع عليهما على عليهالسلام فأخبراه بما قالا ، فقال على عليهالسلام : أنا أشرف منكما ، أنا أول من آمن وهاجر فانطلقوا ثلاثتهم إلى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فأخبروه فما أجابهم بشىء فانصرفوا ، فنزل عليه الوحى بعد أيام فأرسل اليهم فقرأ عليهم (أَجَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ اَلْحٰاجِّ) إلى آخر العشر.
[ سنن البيهقى ج ٦ص ٢٠٦] روى بسنده عن الحسن وغيره : وكان أول من آمن به على بن أبى طالب عليهالسلام وهو ابن خمس عشرة أو ست عشرة سنة ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٠٢ ) نقلا عن الطبرانى ، قال : ورجاله رجال الصحيح.