المنثور فى ذيل تفسير قوله تعالى : (وكُنْتُمْ أَزْوٰاجاً ثَلاٰثَةً) الخ ، فى سورة الواقعة ، وقال : أخرجه ابن أبى حاتم عن ابن عباس.
[ الثعلبى فى قصصه ص ٢٣٨] قال : ويروى عن النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم انه قال : سبّاق الأمم ثلاثه لم يكفروا باللّه طرفة عين ، حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب يس ، وعلى بن أبى طالب عليهالسلام وهو أفضلهم ( أقول ) وذكره ( فى ص ٢٥٧ ) وقال : وعلى عليهالسلام مؤمن آل محمد صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وهو أفضلهم ، وذكره فى ( ص ٥٥٨ ) وذكر السند فقال : أخبرنا الخمشاوى باسناده عن ابن أبى ليلى عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ، وذكر الحديث كما تقدم ، وذكره الزمخشرى فى الكشاف فى تفسير قوله تعالى : (وجٰاءَ مِنْ أَقْصَا اَلْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعىٰ قٰالَ يٰا قَوْمِ اِتَّبِعُوا اَلْمُرْسَلِينَ) فى سورة يس.
[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى ذيل تفسير قوله تعالى : (واِضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحٰابَ اَلْقَرْيَةِ إِذْ جٰاءَهَا اَلْمُرْسَلُونَ) فى سورة يس ( قال ) وأخرج ابن عدى وابن عساكر ثلاثة ما كفروا باللّه قط ، مؤمن آل ياسين ، وعلى بن أبى طالب عليهالسلام ، وآسية امرأة فرعون.
[ تاريخ بغداد ج ١٤ص ١٥٥] روى بسنده عن جابر ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : ثلاثة لم يكفروا بالوحى طرفة عين مؤمن آل ياسين ، وعلى بن أبى طالب عليهالسلام ، وآسية امرأة فرعون.
[ تهذيب التهذيب ج ٧] فى ترجمة عفيف الكندى ( ص ٢٣٦ ) قال : قال العسكرى : ولما أسلم ـ أى عفيف ـ قال : لو كان اللّه رزقنى الإسلام فأكون ثانيا مع على عليهالسلام ( أقول ) وهذا الحديث دل التزاما على أن عليا عليهالسلام أول من أسلم ، وستأتى قصة عفيف