responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 20

حال ، ويكبرونه على كل شرف ، رعاة الشمس ، يصلون الصلوات الخمس لوقتهن ولو على كناسة ، يأتزرون على أوساطهم ، ويوضؤن أطرافهم ، لهم فى جو السماء دوى كدوى النحل ، ونجده فى سطر آخر محمد المختار لا فظ ولا غليظ ولا صخاب فى الاسواق ، ولا يجزى بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويغفر مولده بمكة ، ومهاجره بطيبة وملكه بالشام.

[ طبقات ابن سعد ج ١ القسم ٢ ص ٨٩ ] روى بسنده عن سهل مولى عتيبة انه كان نصرانيا من أهل مريس وانه كان يتيما فى حجر امه وعمه وانه كان يقرأ الانجيل ( قال ) فاخذت مصحفا لعمى فقرأته حتى مرت بى ورقة فانكرت كتابتها حين مرت بى ومسستها بيدى ( قال ) فنظرت فاذا فصول الورقة ملصق بغراء قال ففتقتها فوجدت فيها نعت محمد (ص) انه لا قصير ولا طويل ، ابيض ، ذو ضفيرتين ، بين كتفيه خاتم ، يكثر الاحتباء ، ولا يقبل الصدقة ، ويركب الحمار والبعير ، ويحتلب الشاة ، ويلبس قميصا مرقوعا ومن فعل ذلك فقد برئ من الكبر ، وهو يفعل ذلك ، وهو من ذرية اسماعيل اسمه احمد ( قال سهل ) فلما انتهيت الى هذا من ذكر محمد (ص) جاء عمى فلما رأى الورقة ضربنى وقال مالك وفتح هذه الورقة وقراءتها؟ فقلت فيها نعت النبى (ص) احمد فقال انه لم يأت بعد.

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست