النار من أهل الإيمان والقبلة بشفاعة محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فذلك هو المقام المحمود ، فيؤتى بهم نهرا يقال له الحيوان فيلقون فيه فينبتون وينمون كما ينبت النقارير ثم يخرجون فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميون ، ثم يطلبون الى اللّه تعالى أن يذهب عنهم ذلك الإسم فيذهبه عنهم.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ص ٢١٨] قال : وعن أبى رواد ، قال : دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم على خديجة فى مرضها الذى توفيت فيه ، فقال لها : بالكره منى الذى أرى منك يا خديجة ، وقد يجعل اللّه فى الكره خيرا كثيرا ، أما علمت أن اللّه عز وجل زوجنى معك فى الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وكلثم أخت موسى؟ قالت : وقد فعل اللّه ذلك يا رسول اللّه؟ قال : نعم ، فقالت : بالرفاء والبنين ( قال ) رواه الطبرانى.
[ فيض القدير ج ٢ص ٢٣٧] فى المتن ولفظه : إن اللّه تعالى زوجنى فى الجنة من مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى ( قال ) أخرجه الطبرانى عن سعد بن جنادة.
[ كنز العمال ج ٦ص ١٠٣] ولفظه : أما شعرت أن اللّه عز وجل قد زوجنى فى الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وامرأة فرعون؟ ( قال ) أخرجه الطبرانى عن أبى امامة.