[ سنن البيهقى ج ٧ص ٥٢] روى بسنده عن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم؟ قال : نعم ، قال : كان طويل الصمت ، قليل الضحك ، وكان اصحابه ربما تناشدوا عنده الشعر والشىء من امورهم فيضحكون وربما تبسم.
[ تاريخ بغداد ج ٨ص ٣٠٨] روى بسنده عن عكرمة عن ابن عباس قال : كانت فى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم دعابة.
[ مرقاة المفاتيح ج ٤ص ٦٥٠] فى المتن قال : وعن أنس عن النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قال لامرأة عجوز : انه لا تدخل الجنة عجوز فقالت : وما لهن ـ وكانت تقرأ القرآن ـ فقال لها : أما تقرئين القرآن؟ ( إنا أنشأناهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا ).
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ص ١٧] قال : وعن جابر ، قال : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم اذا أتاه الوحى أو وعظ قلت : نذير قوم أتاهم العذاب ، فاذا ذهب عند ذلك رأيته أطلق الناس وجها ، وأكثرهم ضحكا ، وأحسنهم بشرا ( أقول ) قد يستبعد أن يكون النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم اكثرهم ضحكا كما فى الرواية الأخيرة ، ولكن لا استبعاد فيه بعد ما عرفت فى الرواية الثالثة والرابعة ان ضحكه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم كان تبسما ، فيكون المعنى هكذا : وأكثرهم تبسما ؛ فتطابق هذه الرواية الرواية الثانية ، نعم تبقى رواية البيهقى ، كان طويل الصمت قليل الضحك ، فيكون الضحك فيها بمعناه الحقيقى ، فيتلخص من مجموع روايات الباب أنه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم كان قليل الضحك ، وكان اكثرهم تبسما وأطلقهم وجها ، وأحسنهم بشرا.