وأنا خير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلنى فى خيرها ثلثا ، فذلك قوله : ( فَأَصْحٰابُ اَلْمَيْمَنَةِ مٰا أَصْحٰابُ اَلْمَيْمَنَةِ وأَصْحٰابُ اَلْمَشْئَمَةِ مٰا أَصْحٰابُ اَلْمَشْئَمَةِ واَلسّٰابِقُونَ اَلسّٰابِقُونَ) فانا من السابقين ، وانا خير السابقين ، ثم جعل الاثلاث قبائل فجعلنى فى خيرها قبيلة ، وذلك قوله : ( وجَعَلْنٰاكُمْ شُعُوباً وقَبٰائِلَ لِتَعٰارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اَللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ ) وأنا أتقى ولد آدم واكرمهم على اللّه ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلنى فى خيرها بيتا ، فذلك قوله : ( إِنَّمٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فانا وأهل بيتى مطهرون من الذنوب.