نام کتاب : طرف من الأنباء والمناقب نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 498
وفي مصباح الكفعمي (٥٥٢) روى دعاء صنمي قريش عن ابن عبّاس : أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام كان يقنت به في صلاته ، وهو : اللهمّ العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وأفّاكيها وابنتيهما ....
وفي تأويل الآيات الظاهرة ( ج ٢ ؛ ٧١٤ / الحديث ١ ) بسنده عن حمران ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقرأ هذه الآية ( وَجاءَ فِرْعَوْنُ )[١] يعني الثالث ( وَمَنْ قَبْلَهُ )[٢] الأوّلين ( وَالْمُؤْتَفِكاتُ )[٣] أهل البصرة ( بِالْخاطِئَةِ )[٤] الحميراء.
وفيه أيضا ( ج ٢ ؛ ٧١٤ / الحديث ٢ ) بسنده عن حمران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله ، قال : ( وَجاءَ فِرْعَوْنُ )[٥] يعني الثالث ( وَمَنْ قَبْلَهُ )[٦] يعني الأوّلين ( بِالْخاطِئَةِ )[٧] يعني عائشة.
قال المؤلف : فمعنى قوله ( وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ )[٨] في أقوالها وأفعالها ، وفي كلّ خطأ وقع ، فإنّه منسوب إليها ، وكيف جاءوا بها ، بمعنى أنّهم وثّبوها وسنّوا لها الخلاف لمولاها ، ووزر ذلك عليهم ، وفعل من تابعها إلى يوم القيامة.
وقوله : « والمؤتفكات أهل البصرة » ، فقد جاء في كلام أمير المؤمنين عليهالسلام لأهل البصرة :
يا أهل المؤتفكة ، ائتفكت بأهلها ثلاث مرّات ، وعلى الله تمام الرابعة. ومعنى « ائتفكت بأهلها » أي خسفت بهم.
وفي الخصال (٥٥٦) بسنده عن عامر بن واثلة ، في احتجاج عليّ عليهالسلام يوم الشورى ، وفيه قوله : « نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ من أحبّك ووالاك