كما ورد أن أول من أجاب من الملائكة كان الملك الذي حوله الله الى الحجر الأسود ، ففي الكافي « ١ / ١٨٥ » عن الإمام الصادق عليهالسلام : « كان ملكاً من عظماء الملائكة عند الله فلما أخذ الله من الملائكة الميثاق ، كان أول من آمن به وأقر ذلك الملك ، فاتخذه الله أميناً على جميع خلقه ، فألقمه الميثاق وأودعه عنده ، واستعبد الخلق أن يجددوا عنده في كل سنة الإقرار بالميثاق والعهد الذي أخذ الله عز وجل عليهم ».
أخذ الله ميثاق النبيين على الإقرار بنبينا صلىاللهعليهوآله
ذكر القرآن أنواعاً من المواثيق التي أخذها الله على عباده.
وروت أحاديثنا كيف أخذ الله ميثاق الأنبياء عليهمالسلاملسيد الرسل محمد صلىاللهعليهوآله. ففي الكافي « ٨ / ١٢١ » أن نافعاً القسيس كان مع الخليفة هشام بن عبد الملك في مكة فسأل الإمام الباقر عن المدة بين النبي صلىاللهعليهوآلهوبين عيسى عليهالسلامفقال له :