responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة آل ياسين نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 101

والجواب : أن هذه النقمة جزئية ، لأنها على بعض الكافرين والفراعنة. والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بهذا المعنى كان نقمة أيضاً ، ومع ذلك وصفه الله تعالى بأنه رحمة للعالمين فقال : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.

وكذلك وصف الإمام الصادق الإمام المهدي عليه‌السلام كما في حديث اللوح الذي جاء به جبرئيل عليه‌السلام الى الزهراء عليها‌السلام وفيه أسماء الأئمة من أولادها : « وأكمل ذلك بابنه محمد ، رحمة للعالمين ، عليه كمال موسى ، وبهاء عيسى ، وصبر أيوب ». « الكافي : ١ / ٥٢٨ ».

فكونه نقمة على بعض الفجار ، لا يمنع كونه رحمة لعامة الناس.

قال الإمام الرضا عليه‌السلاميصف نداء البشارة بالإمام المهدي عليه‌السلام : « كأني آيس ما كانوا قد نودوا نداءً يُسمع من بُعدٍ كما يُسمع من قُربٍ ، يكون رحمةً للعالمين ، وعذاباً على الكافرين ». « كمال الدين : ٢ / ٣٧٦ ».

معنى : وعداً غيرَ مكذوب

ورد هذا التعبير في القرآن في إنذار صالح لقومه ، قال تعالى : فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ. « هود : ٦٥ ».

لكنه وعدٌ بالعذاب ، وهذا وعدٌ بالرحمة والرخاء.

نام کتاب : شرح زيارة آل ياسين نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست