responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأصول من الحلقة الثانية نویسنده : البحراني، محمّد صنقور علي    جلد : 1  صفحه : 194

الآخر ، ثم يتعهّد تعهّدا آخر يعكس فيه اللفظ فيجعل المقيّد شرطا والشرط مقيّدا ، هكذا : « أتعهّد بأن لا أقصد معنى الحيوان المفترس إلا إذا جئت بلفظ الأسد بشرط ألا أجيء بلفظ الليث » ثم يعكس اللفظ فيجعل الشرط مقيّدا والمقيّد شرطا.

تصنيف اللغة

إنّ أيّ لغة فهي تحتوي على كلمة بسيطة أو مركّبة أو هيئة تركيبيّة ، فهنا ثلاثة أنواع لمحتوى كلّ لغة :

النوع الأول : الكلمة البسيطة : وهي الكلمة الموضوعة بمادّتها وهيئتها لمعنى واحد ، وذلك مثل أسماء الأجناس والأعلام الشخصيّة والحروف.

أمّا أسماء الأجناس ، فمثل ( أسد ) فإنّ كلمة أسد بمادّتها ـ وهي : الألف والسين والدال ـ وهيئتها ـ وهي : وزن فعل ـ موضوعة لمعنى الحيوان المفترس بمعنى أنّ الواضع حينما أراد أن يضع لفظ أسد للحيوان المفترس فإنّه لاحظ مادّة لفظ أسد ـ وبهذا الترتيب ـ ولاحظ هيئة أسد ـ بوزنها المخصوص ـ وجعل مجموع الأمرين دالا على معنى الحيوان المفترس.

وأمّا الأعلام الشخصيّة فهي مثل « زيد » لفرد من الإنسان و « مكة » لبلد من البلدان و « ذي الفقار » لآلة من الآلات ، وهكذا وبنفس التقريب السابق لكيفية الوضع.

وأمّا الحروف فهي مثل ( من وعن والباء الجارة ولن الناصبة ولم

نام کتاب : شرح الأصول من الحلقة الثانية نویسنده : البحراني، محمّد صنقور علي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست