نام کتاب : سيّدة عشّ آل محمد صلى الله عليه وآله نویسنده : الهاشمي، السيد أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 80
(٤ / ب) السيدة المعصومة تفارق الحياة :
بقيت ( لعيها السلام ) في دار موسى الأشعري سبعة عشر يوماً ، فما لبثت إلا هذه الأيام القليلة وتوفيت [١].
ولا يبعد أن يكون سبب وفاتها أنها قد دس السم إليها في « ساوة » [٢].
وأمر موسى بن خزرج بتغسيلها وتكفينها ، وحملوها إلى مقبرة « بابلان » ووضعوها على سرداب حفر لها ، فاختلفوا في من ينزلها إلى السرداب.
ثم اتفقوا على خادم لهم صالح كبير السن يقال له « قادر » فلمّا بعثوا إليه رأوا راكبين مقبلين من جانب الرملة وعليهما لثام ، فلما قربا من الجنازة نزلا السرداب وأنزلا الجنازة ، ودفناها فيه ، ثم خرجاغ ولم يكلما أحدا ، وركبا وذهبا ولم يدر أحد من هما [٣].
ونقل أنّها ( سلام الله عليها ) توفيت في الثاني عشر من ربيع الثاني عام ٢٠١ هـ [٤].
ولكن هذا لا ينسجم مع ما نقله صاحب دعائم الإسلام في كتابه « شرح الأخبار » من أن الإمام الرضا (عليه السلام) ادخل على المأمون
[١] ترجمة تاريخ قم : ص ٢١٣. [٢] الحياة السياسية للإمام الرضا : ص ٤٢٨ ، عن قيام سادات علوي : ص ١٦٨. [٣] ترجمة تاريخ قم : ص ٢١٣ و ٢١٤. [٤] مستدرك سفينة البحار : ج ٨ ص ٢٥٧.
نام کتاب : سيّدة عشّ آل محمد صلى الله عليه وآله نویسنده : الهاشمي، السيد أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 80