والولاية لعليّ بن أبي طالب والبراءة من عدوّه ، ( ولا يسمّي واحدا ) [١] ، حتّى يخرج إلى [٢] البيداء فيخرج إليه جيش السفياني ، [ فيخسف الله بهم ] [٣] ، والخبر بطوله قد تقدّم [٤]. [٥]
( ومن ذلك يرفعه إلى أبي عبد الله 7 ـ في خبر طويل إلى أن قال : ـ ثمّ ) [٦] يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء الله ، ثمّ يخرج إلى الكوفة ، ويستعمل عليها رجلا من أصحابه ، فإذا نزل الشقرة [٧] جاءهم كتاب السفياني : إن لم تقتلوه لأقتلنّ مقاتليكم ولأسبينّ ذراريكم ، فيقبلون على عامله فيقتلونه ، فيأتيه [٨] الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ، ويقتل قريشا حتّى لا يبقى منهم [ إلاّ ] [٩] أكلة كبش ، ثمّ يخرج إلى الكوفة
[١] ليست في البحار. [٢] في البحار : « يبلغ » بدل « يخرج إلى ». [٣] عن البحار. [٤] قوله « والخبر بطوله قد تقدم » ليست في البحار ، والمقصود بالخبر الذي قد تقدّم هو الحديث رقم ٦٦ ، وتقدّم في تخريجاته أنّه في تفسير القمي مروي عن أبي خالد الكابلي عن الباقر 7 ، وكذلك في تأويل الآيات كما سيأتي. [٥] عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٨ / ح ٨٣.
وفي تأويل الآيات : ٤٦٧ / تأويل الآية ٥١ من سورة سبأ ، قال : قال محمّد بن العبّاس ، حدّثنا محمّد بن الحسن بن علي الصباح المدائني ، عن الحسن بن محمّد بن شعيب ، عن موسى بن عمر بن زيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر 7 ... مثله بتفاوت.
وهو بأدنى تفاوت في تفسير العيّاشي ٢ : ٦٢ / ضمن الحديث ٤٩ وهو حديث طويل عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الحلبي ] ، عن الباقر 7.
[٦] في البحار : وفي خبر آخر. [٧] في البحار : الشفرة. [٨] في النسخة : فيأتيهم. والمثبت عن البحار. [٩] عن البحار.