كان [١] في المدينة ) [٢] ـ بدار [٣] يقال لها دار ابن [٤] الحسن الأموي ، ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمّد وقد اجتمع إليه الناس [٥] من الشيعة ، يعود إلى مكّة وأميرها [٦] رجل من غطفان ، إذا توسّطوا [٧] القاع الأبيض خسف بهم ، فلا [٨] ينجو إلاّ رجل يحوّل الله وجهه إلى قفاه لينذرهم ويكون [٩] آية لمن خلفهم ، ويومئذ تأويل هذه الآية : ( وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ )[١٠].
ويبعث السفياني [١١] مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة ، ينزلون [١٢] الروحاء والفاروق [١٣] ، فيسير منها ستّون ألفا حتّى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود 7 بالنخيلة ، فيهجمون عليهم [١٤] يوم الزينة ، وأمير الناس جبّار عنيد يقال له :
[١] كذا في النسخة ، والظاهر أنّ صوابها : « فيجمعهم في مكان في المدينة ». [٢] ليست في البحار. [٣] في البحار : في دار. [٤] في البحار : أبي. وكذلك في مختصر البصائر. [٥] في البحار : ناس. [٦] في البحار : « أميرها » بسقوط الواو. [٧] في البحار : توسط. [٨] في النسخة : ولا. [٩] في النسخة : ويكونوا. [١٠] سبأ : ٥١. [١١] ليست في البحار. [١٢] في البحار : وينزلون. [١٣] في البحار : « والفارق » ، وستأتي في البحار في هذه الرواية « بالفاروق ». والأقرب للصواب أنّها « الفاروث ». قال ياقوت في معجم البلدان ٤ : ٢٢٩ قرية كبيرة ذات سوق على شاطئ دجلة بين واسط والمذار ، أهلها كلّهم روافض ، وربّما نسبوا إلى الغلوّ. والروحاء : قرية من قرى بغداد. معجم البلدان ٣ : ٧٦. [١٤] في البحار : إليهم.