responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبيل المستبصرين نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 384

روى في كنز العمّال ، عن انس بن الحارث ، عن النبيّ ، أنّه قال إنّ ابني هذا ، يعني الحسين ، يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء ، فمن شهد ذلك منكم فلينصره. رواه البغوي وابن السكن والبارودي وابن منده وابن عساكر [١].

روى أحمد في مسنده ، حدّثنا محمّد بن عبيد ، ثنا شراحيل بن مدرك ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنّه سار مع عليّ ، وكان صاحب مطهرته ، فلمّا حاذى نينوى ، وهو منطلق إلى صفّين. فنادى عليّ : اصبر أبا عبد الله ، اصبر أبا عبد الله ، بشطّ الفرات. قلت : وماذا تريد؟ قال : دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات يوم ، وعيناه تفيضان فقلت : ما أبكاك يا رسول الله؟ قال : « بلى ، قام من عندي جبريل قبل ، فحدّثني أنّ الحسين يقتل بشطّ الفرات ». قال : فقال : هل لك أنْ أشمّك من تربته؟ قال : « فمدّ يده فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها ، فلم أملك عينيّ أنْ فاضتا » [٢].

جاء في البداية والنهاية : وقد روى محمّد بن سعد ، وغيره ، من غير وجه ، عن عليّ بن أبي طالب ، أنّه مرّ بكربلاء عند أشجار الحنظل ، وهو ذاهب إلى صفّين ، فسأل عن اسمها ، فقيل : كربلاء. فقال : كربٌ وبلاء. فنزل فصلّى عند شجرة هناك ، ثمّ قال : يقتل ههنا شهداء ، هم خير الشهداء ، يدخلون الجنّة بغير حساب ، وأشار إلى مكان هناك ، فعلّموه بشيء ، فقتل فيه الحسين [٣].

في مجمع الزوائد ، عن ابن عبّاس قال : رأيت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم ، يلتقطها ويتتبع فيها شيئاً ، فقلت : ما هذا؟ قال : دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم. رواه أحمد


[١] كنز العمّال ٢ : ١٢٦.

[٢] مسند أحمد ١ : ٨٥.

[٣] البداية والنهاية ٨ : ٢١٧.

نام کتاب : سبيل المستبصرين نویسنده : الحسيني، السيد صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست