مقتول ، وإنّ شئت
أريتك التربة ... ، الحديث. ورواه : عبد الرزاق ، أخبرنا عبد الله مثله ، وقال :
أمّ سلمة ، ولم يشك. ويروى عن : أبي وائل ، وعن : شهر بن حوشب ، عن أمّ سلمة.
ورواه : ابن سعد من حديث عائشة وله طرق أُخر [١].
روى الذهبي في سير أعلام النبلاء عن
حمّاد بن زيد ، عن سعيد بن جمهان : أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أتاه جبريل
بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين. وقيل : اسمها كربلاء. فقال النبيّ صلّى
الله عليه وسلّم : « كرب وبلاء ».
إسرائيل : عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن
هانئ ، عن عليّ ، قال ليقتلنّ الحسين قتلاً ، وإنّي لأعرف تراب الأرض التي يقتل
بها [٢].
في السير عن أبي نعيم في الحلية :
حدّثنا عبد الجبّار بن العبّاس ، عن عمّار الدهني : أنّ كعباً مرّ على عليّ ، فقال
: يقتل من ولد هذا رجلٌ في عصابة لا يجفّ عرق خيلهم حتّى يردوا على محمّد صلّى
الله عليه وسلّم. فمر حسن ، فقيل : هذا؟ قال : لا. فمر حسين ، فقيل : هذا قال :
نعم [٣].
ورى الذهبي في سير أعلام النبلاء عن
حصين بن عبد الرحمن : عن العلاء ابن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت ، قال :
كنّا نسمع أنّه يقتل بكربلاء ابن نبيّ [٤].
روى في الإصابة ، عن أشعث بن سحيم ، عن
أبيه عن أنس ، سمعت رسول الله يقول : إنّ ابني هذا ، يعني الحسين ، يقتل بأرض يقال
لها كربلاء ، فمن شهد ذلك منكم فلينصره ، قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء ،
فقتل بها مع الحسين.