وروى عن عليّ بن إبراهيم : أنّه قتل وهو ابن تسع عشرة سنة.

وروى عن الضحّاك : أنّ هانئ الحضرمي قتل عبد الله. وعن عليّ بن إبراهيم أنّه قتل وهو ابن خمس وعشرين سنة.

وعن أمير المؤمنين 7 أنّه سمّى عثمان ابنه باسم أخيه عثمان بن مظعون.

وعن الضحّاك أنّ خوليا رماه ورجلا دارميّا أخذ رأسه. وعن عليّ بن إبراهيم أنّه كان ابن سبع عشرة سنة [١].

ومنهم أبو بكر بن عليّ ، وروى عن الصادق 7 [٢] أنّ رجلا من همدان قتله.

ومحمّد الأصغر بناء على قول أبي الفرج من كونه غير أبي بكر ، كما تقدّم وروى عن المدائني أن أبان بن دارم قتله [٣].

ومن غير المقتولين :

محمّد الأكبر ابن الحنفيّة فقد أقرّ للسجّاد 7 بالإمامة لمّا حاكمه إلى الحجر [٤] وغمضه الباقر 7 وغسّله ودفنه [٥].

وروى ابن أبي الحديد بإسناده ، قال : خطب ابن الزبير فنال من عليّ 7 فبلغ ذلك محمّد بن الحنفيّة فجاء إليه وهو يخطب ، فوضع له كرسيّ فقطع عليه خطبته وقال : يا معشر العرب شاهت الوجوه! أينتقص عليّ 7 وأنتم حضور؟ إنّ عليّا 7 كان يد الله على أعدائه ، وصاعقة من الله أرسله على الكافرين به والجاحدين لحقّه ، فقتلهم بكفرهم ، فشنئوه وأبغضوه وأضمروا له الشنف والحسد وابن عمّه 6 بعد حيّ لم يمت فلما نقله الله إلى جواره وأحبّ له ما عنده أظهرت له رجال أحقادها وشفت أضغانها ، فمنهم من ابتزّ حقّه ... الخ [٦].

وروى الكافي خبرا في منع عائشة دفن الحسن 7 وفيه : ثمّ تكلّم محمّد بن الحنفيّة وقال : يا عائشة يوما على بغل ويوما على جمل! فما تملكين نفسك ،