نام کتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي جلد : 1 صفحه : 86
وهارون وإسحاق وإسماعيل والحسن. وقد كان الحسين بن الكاظم 7 أعقب في قول شيخنا أبي الحسن العمري ثمّ انقرض [١].
وفي فرق النوبختي : كان الرضا 7 أكبر ولد موسى 7 وهم ثمانية عشر ذكرا ، وخمس عشرة بنتا لامّهات أولاد [٢].
وفي الطبري : وفي سنة ٢٣١ ماتت أمّ أبيها بنت موسى اخت عليّ الرضا [٣].
وأمّا أولاد الرضا 7
فقال المفيد : ولم يترك ولدا نعلمه إلاّ ابنه الإمام 7[٤].
وقال في المناقب وأعلام الورى : وله الجواد 7 لا غير [٥].
قلت : بل له بنت أيضا مسمّاة « فاطمة » فقد روى العيون في باب أخباره المجموعة بإسناده عنها ، عن أبيها 7[٦].
ولا ينافي ما ذكرناه ما رواه المسعودي في إثباته والحميري في دلائله : عن حنان بن سدير ، قلت لأبي الحسن الرضا 7 : أيكون إمام ليس له عقب؟ فقال أبو الحسن 7 أما إنّه لا يولد لي إلاّ واحد ، ولكن الله ينشئ منه ذرّيّة كثيرة [٧].
وما رواه الأوّل بإسناده عن كلثم بن عمران ، قال : قلت للرضا 7 : أنت تحبّ الصبيان فادع الله أن يرزقك ولدا ، فقال : إنّما ارزق ولدا واحدا ، وهو يرثني ... [٨] الخبر.
وما رواه أيضا عن محمّد بن عيسى الأشعري قال : قال لي أبو جعفر 7 ارتفع الشكّ ، ما لأبي ولد غيري [٩].