نام کتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي جلد : 1 صفحه : 79
والطبري [١] وأبو حنيفة الدينوري وابن قتيبة الدينوري [٢].
ثمّ إنّه [٣] جعل أبا بكر ومحمّد الأصغر واحدا ، وجعلهما أبو الفرج والطبري اثنين من أمّين [٤] وقالا : أبو بكر من ليلى ، ومحمّد من أمّ ولد ( وهشام قال بأنّ محمّدا الأصغر من أسماء ) [٥] وزاد الأوّل أنّ أبا بكر لم يعرف اسمه ، وقال الثاني : شكّ في قتل أبي بكر بالطفّ. وقال الأوّل : وروي أنّ قاتله رجل من تميم ، وجعل جمانة وأمّ جعفر واحدة ، والطبري عدّهما اثنتين ، وزاد في البنات « رملة الصغرى » وقال : بأن اسم امّها لم يعلم كباقي البنات غير أمّ الحسن رملة الكبرى من أمّ سعيد بنت عروة. كما أنّ المفيد جعل الأبناء أحد عشر والطبري أربعة عشر ، وزاد « محمّد الأوسط » من امامة ونقل عن الواقدي « عونا » من أسماء هذا.
وروى في الكتاب المعروف بدلائل الطبري في عنوان « أخبار في مناقبها » عن سكينة وزينب ابنتي عليّ 7 عنه 9 قال : قال النبيّ : فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسيّة ، وأن بنات الأنبياء لا يحضن [٦].
ولم أقف على من ذكر « سكينة » في بناته 7. وكيف كان فعدّ ابن قتيبة في بناته 7 : أمّ أمّ أبيها وأمّ كلثوم الصغرى [٧] أيضا.
هذا ، وقال المفيد : أمّ كلثوم من سيّدة النساء وهي زينب الصغرى [٨]. ولم أقف على من ذكر لأمّ كلثوم منها 7 اسما ، وإنّما قال مصعب الزبيري وابن قتيبة هي أمّ كلثوم الكبرى [٩].
هذا ، وقال أبو الفرج : وذكر محمّد بن عليّ بن حمزة : أنّه قتل يومئذ إبراهيم بن عليّ بن أبي طالب وامّه أمّ ولد. قال أبو الفرج : وما سمعت بهذا عن غيره ، ولا رأيت
[١] تقدّم تخريجهما. [٢] المعارف : ١٢٧ ، ولم نجده في الأخبار الطوال. [٣] أي المفيد 1. [٤] مقاتل الطالبيّين : ٥٦ ، ٥٧ ، تاريخ الطبري ٥ : ١٥٤. [٥] لم نقف على مأخذه. [٦] دلائل الإمامة : ٥٢. [٧] لم نجده في المعارف ، راجع ص ١٢٢. [٨] الإرشاد : ١٨٦. [٩] نسب قريش : ٤١ ، المعارف : ١٢٢.
نام کتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي جلد : 1 صفحه : 79