responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 256

وعن الأئمة الطاهرين بهذا المضمون وقد ذكرتها مصادر الحديث والاخبار.

٦ ـ تسمية الشيعة بالرافضة

وحدث أبو بصير قال : قلت لأبي جعفر : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا واموالنا وعذابنا ، قال (ع) :

« ما هو؟ »

« الرافضة »

قال (ع) : بعد حديث له « ان ذلك اسم قد نحلكموه الله .. » [٣٢٦]

لقد اصبح هذا الاسم علما للشيعة الذين هم دعاة الاصلاح الاجتماعي في الأرض ، وقد أخذ يعيبهم به من لاخلاق له ، إن الشيعة لتعتز بهذا الاسم ، وتفخر به ، فقد اصبح لهم وساما لحبهم واخلاصهم لآل البيت (ع) ( الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) وقد فخر به الامام الشافعي بقوله :

إن كان حب آل محمد رفضا

فليشهد الثقلان اني رافض

٧ ـ دعاؤه لشيعته

وكان الامام أبو جعفر (ع) يخلص لشيعته كأعظم ما يكون الاخلاص ، وكان يدعو لهم بهذا الدعاء :

« يا دان غير متوان ، يا ارحم الراحمين اجعل لشيعتي من النار وقاء لهم ، ولهم عندك رضا ، واغفر ذنوبهم ، ويسر أمورهم ، واقض ديونهم ، واستر عوراتهم ، وهب لهم الكبائر التي بينك وبينهم ، يا من لا يخاف الضيم ، ولا تأخذه سنة ولا نوم ، اجعل لي من كل غم فرجا ومخرجا .. » [٣٢٧]


[٣٢٦] محاسن البرقي ( ص ١١٩ ).

[٣٢٧] مهج الدعوات ( ص ١٨ ).

نام کتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست