نام کتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 214
7 : اما والله لتهدمن ، أما والله لتندر احجار الزيت ، يقول
أبو حازم : فلما سمعت هذا تعجبت منه وقلت : من يهدمها وامير المؤمنين هشام قد بناها!! فلما مات هشام وولي الخلافة من بعده الوليد امر بهدمها ، ونقل احجار الزيت منها حتى ندرت في يثرب [٢٢٩].
٦ ـ ومن الملاحم التي انبأ عنها ما رواه الفضيل قال : سألت أبا جعفر فقلت له : بلغنا أن لآل جعفر راية ، ولآل العباس رايتين فهل انتهى إليك من علم ذلك شيء؟ فقال (ع) :
« اما آل جعفر فليس لهم شيء ، ولا لأهل بيتي شيء ، واما آل العباس فان لهم ملكا عظيما ، يقربون فيه البعيد ، ويبعدون فيه القريب ، وسلطانهم عسر ليس فيه يسر حتى إذا آمنوا مكر الله ، وآمنوا عقابه صيح فيهم صيحة واحدة لا يبقى لهم منزل يجمعهم ، ولا اذن تسمعهم ، وهو قول الله عز وجل حتى إذا اخذت الارض زخرفها .. [٢٣٠]
هذه بعض البوادر من الملاحم التي اخبر عنها الامام (ع) وهي تلقي الأضواء على مدى سعة علوم الامام (ع) واحاطته بمثل هذه الأمور التي منحها الله تعالى للأنبياء وأوصيائهم ، ومن الطبيعي ان الاقرار للأئمة (ع) بهذه الظاهرة يحتاج إلى إيمان راسخ ويقين ثابت ، وقد اشار الامام ابو جعفر (ع) إلى ذلك بقوله : « ان حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل او عبد امتحن الله قلبه للأيمان » [٢٣١].
[٢٢٩] دلائل الامامة ( ص ١١٠ ). [٢٣٠] اثبات الهداة ٥ / ٣١٠. [٢٣١] اعلام الورى من مخطوطات دار الآثار العراقية.
نام کتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 214