نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 73
وذوى قرباه ، ولا
يشمل الزوجة ، ويؤكد هذا المعنى ما صرح به زيد ابن ارقم حينما سئل من أهل بيته ـ اي
النبي (ص) ـ نساؤه؟ فقال ـ لا ـ وأيم الله ، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من
الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها ، وقومها ، أهل بيته أصله ، وعصبته ، الذين حرموا
الصدقة بعده [١].
٢ ـ انا لو سلمنا
أن الأهل يطلق على الزوج فلا بد من تخصيصه ، وذلك للاخبار المتواترة التي تقدم ذكرها
وهي توجب تقييد الاطلاق من دون شك.
د ـ مزاعم عكرمة :
وزعم عكرمة أن
الآية نزلت في نساء النبي (ص) وكان ينادى بذلك في السوق [٢] وبلغ من اصراره
وعناده أنه كان يقول : ( من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبيّ ) [٣] وعكرمة لا يعول
على روايته ، ولا يوثق به ، وذلك لما يلي :
١ ـ انه من
الخوارج [٤] وموقف الخوارج من الامام أمير المؤمنين معروف ، من ناحية
النصب والعداء.
٢ ـ انه قد عرف
بالكذب واشتهر به فعن ابن المسيب « انه قال لمولى اسمه برد لا تكذب علي كما كذب
عكرمة على ابن عباس » [٥] وعن عثمان بن مرة أنه قال للقاسم : ان عكرمة حدثنا عن ابن
عباس كذا :