نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 93
نزول الآية وإجابتهم بـ « اللهم صل على محمد وعلى آل محمد » إلى آخره ، دليل ظاهر على أن الأمر بالصلاة على أهل بيته وبقية آله مراد من هذه الآية[١].
وممن قال بكونها فرض في الصلاة : ابن حبان ، واعتمد في كيفيتها على ما ورد في حديثي كعب بن عجرة ، وأبي مسعود الأنصاري[٢].
وكذلك الدارقطني وعقد لها باباً باسم (ذكر وجوب الصلاة على النبي 6 في التشهد واختلاف الروايات في ذلك) وجاء بثمانية روايات ضعّفها جميعاً إلاّ رواية أبي مسعود الأنصاري وصف إسنادها بالحسن المتصل إشعاراً باعتمادها[٣].
وممن قال بالوجوب أيضاً البيهقي ، قال : والصلاة على النبي 6 في التشهد الواجب في الصلاة واجبة[٤].
وتابع البيهقي قول أبي إسحاق المروزي : أنا أعتقد أن الصلاة على آل النبي 6 واجبة في التشهد الأخير من الصلاة ، بقوله : وفي الأحاديث التي رويت في كيفية الصلاة على النبي 6 الدلالة على صحة ما قال[٥].
وقال القرطبي المالكي : قال بوجوب الصلاة على النبي في الصلاة محمد ابن
[١] الصواعق المحرقة ٢ : ٤٢٩. [٢] الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان / ابن بلبان ٣ : ٢٠٧ ـ ٢١٠ / ١٩٥٦ ، ١٩٥٩ ، ١٩٦٠. [٣] سنن الدارقطني ١ : ٣٤٥ ـ ٣٤٨ / ١٣٢٣ ـ ١٣٣٠. [٤] شعب الإيمان / البيهقي ٢ : ٢٢٤. [٥] شعب الإيمان / البيهقي ٢ : ٢٢٤.
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 93