وفي رواية أُخرى له قال : قال رسول اللّه 6 : « من صلّى صلاة ولم يصلّ فيها عليّ وعلى أهل بيتي لم تقبل منه »[٢].
ولهذا كان أبو مسعود الأنصاري يقول : لو صلّيت صلاة لا أصلي فيها على آل محمد ما رأيت إن صلاتي تتمّ[٣].
وكذا كان جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول : لو صليت صلاة لم أصلّ فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنها تقبل[٤].
وفي حديث ابن مسعود عن رسول اللّه 6 أنه قال : « إذا تشهّد أحدكم في الصلاة فليقل : اللهمّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد وارحم محمداً وآل محمد كما صلّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم إنك حميد مجيد »[٥].
[١] مستدرك الحاكم ١ : ٤٠١ / ٩٨٨ ، كتاب الصلاة ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، صحيح ابن خزيمة كتاب الصلاة ، باب : وضع اليدين على الركبتين .... (حديث ٧١٢) ، صحيح ابن حبان ٣ : ٢٠٧ / ١٩٥٦ ، سنن الدارقطني ١ : ٣٤٦ / ١٣٢٤ ، مسند أحمد ٥ : ٩٧ / ٦٦٢٤.
وورد الحديث بدون قوله (كيف نصلي عليك ... صلاتنا) في صحيح مسلم ـ باب الصلاة على النبي 6 بعد التشهد ـ كتاب الصلاة ، حديث (٤٠٥) ، ومسند أحمد ٦ : ٣٦٨ / ٢١٨٤٧.