نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 88
يعتمد تلك الروايات عليه أن يثبت للآل ما يثبته للنبي 6 بلا فرق لأن الأمر واحد ، ومن فرّق فبلا حجّة.
من قال بوجوبها في التشهّد
قال بذلك جملة من الصحابة والتابعين وبعض أئمتهم وفقهائهم وأعلامهم المتأخرين ، فمن الصحابة : أبو مسعود البدري الأنصاري ، وعبد اللّه بن مسعود ، وعبد اللّه بن عمر. ومن التابعين : الإمام الباقر 7 والشعبي ، ومقاتل بن حيان[١].
وقال ابن حجر : ولم أرَ لأحد من الصحابة والتابعين التصريح بعدم الوجوب إلاّ ما نقل عن إبراهيم النخعي ، ومع ذلك فاللفظ المنقول عنه يشعر بأن غيره كان قائلاً بالوجوب ، فإنه عبّر بالأجزاء[٢].
ومن أئمتهم المشهورين : الشافعي[٣]وتلامذته[٤]، وإسحاق بن راهويه ، وأحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه.[٥]
[١] جلاء الأفهام / ابن قيم الجوزية : ٢٥٣ ـ ٢٥٥. [٢] فتح الباري / ابن حجر العسقلاني ١٢ : ٤٥٦. [٣] الأم / الشافعي ٢ : ١٩٢ / ١٤٥١ ، ٢ : ١٩٣ / ١٤٥٤. [٤] الجامع لأحكام القرآن / القرطبي ١٤ : ٢٣٥. [٥] المهذّب في فقه الإمام الشافعي ١ : ٧٩ ، والمجموع شرح المهذب ٣ : ٤٦٥ و ٤٦٧ ،والمغني ١ : ٤ ـ ٦ ، ومغني المحتاج ١ : ١٧٣ ، والشرح الكبير ١ : ٦١٣ ـ ٦١٤ ، والفتاوى الهندية ١ : ٧٩.
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 88