٥ ـ في حديث علي بن الحسين 7 قال : «خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي 7 ، فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثم قال : « وإنا من أهل البيت الذي أذهب اللّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، وإنا من أهل البيت الذي افترض اللّه مودتهم على كل مسلم ، فقال تبارك وتعالى لنبيه 6 : (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت ».[٢]
٦ ـ أخرج الطبري وابن عطية بالاسناد إلى أبي الديلم قال : لما جيء بعلي بن الحسين رضي اللّه عنهما أسيراً ، فأقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام فقال : الحمد للّه الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرني الفتنة ، فقال له علي بن الحسين 2 : « أقرأت القرآن؟ » قال : نعم ، قال : « أقرأت ال حمآ؟ » قال : قرأت القرآن ولم أقرأ ال حمآ ، قال : « ما قرأت (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)؟ » قال : وإنكم لأنتم هم؟ قال : « نعم ».[٣]
[١] تاريخ أصفهان / أبونعيم الأصفهاني ٢ : ١٣٤ ـ دار الكتب العلمية ـ ط١ ، ١٤١٠ه ، شواهد التنزيل / الحاكم الحسكاني ٢ : ٢٠٥ / ٨٣٨ ، الصواعق المحرقة / ابن حجر ٢ : ٤٨٧ ، روح المعاني / الآلوسي ٢٥ : ٣١. [٢] المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٨٨ ـ ١٨٩ / ٤٨٠٢ ، مقاتل الطالبيين / أبوالفرج الأصفهاني : ٦١ ـ ٦٢ ، شرح النهج / ابن أبي الحديد ١٦ : ١٨ ، مجمع الزوائد / الهيثمي ٩ : ١٤٦. [٣] تفسير جامع البيان / الطبري ١٣ : ٣٣ / ٢٣٦٩٨ ، تفسير المحرر الوجيز / ابن عطية الأندلسي ٥ : ٣٤ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ط١ / ١٤١٣ه ، الدر المنثور / السيوطي ٥ : ٧٠١ ، الصواعق المحرقة / ابن حجر ٢ : ٤٨٨.
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 61