نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 46
اللغة والكتاب والسنة وفتاوى بعض الفقهاء.
١ ـ في اللغة
قال اللغويون في كلمة الغنيمة : إنّ الأصل فيها أعمّ مما يظفر به في دار الحرب ، بل هي تطلق في اللغة على كلّ ما يكسبه الإنسان ويدخل في حوزته ، وفي ذلك يقول الراغب الأصفهاني : الغُنم : إصابته ـ أي الغَنَم ـ والظفر به ، ثم استعمل في كل مظفورٍ به من جهة العدى وغيرهم ، قال تعالى : (واعلموا أنما غنمتم مِن شيء) ، (فكلوا مما غنمتم حلالاً طيباً)[١]، والمغنم : ما يُغنَمُ ، وجمعهُ مغانِمُ. قال : « فعند اللّه مغانم كثيرة »[٢].
وقال الفراهيدي : الغنم الفوز بالشيء في غير مشقة.[٣]
وقال ابن الأثير : في الحديث : « الرهن لمن رهنه ، له غنمه وعليه غرمه » غنمه : زيادته ونماؤه وفاضل قيمته.[٤]
٢ ـ في الكتاب والسنّة
أما في الكتاب فقد جاءت في بعض الموارد في معنى أعمّ من مكاسب الحرب ، كما في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّه فَتَبَيَّنُوا وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ
[١] سورة الأنفال : ٨ / ٦٩. [٢] المفردات للراغب مادة (غنم). والآية من سورة النساء : ٤ / ٩٤. [٣] كتاب العين / الفراهيدي مادة (غنم) ، انتشارات أسوة ، ط١ / ١٤١٤ هـ. [٤] النهاية / ابن الأثير ، مادة (غنم).
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 46