نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 140
البينات ، وجاء الأثر في تفسير وتأييد معنى هذه الآيات.
وفيما يلي نذكر بعضها :
أولاً : قوله تعالى : (إهْدِنا الْصِّراطَ الْمُستَقِيمَ)[١].
ورد في تفسير هذه الآية عدّة روايات وأخبار تؤكّد أن المراد من الصراط المستقيم هم أهل البيت : ، أي صراط أهل البيت وهديهم ، ومنها :
١ ـ أخرج الحاكم الحسكاني بسنده إلى أبي بريدة في تفسير قوله تعالى : (إهْدِنا الْصِّراطَ الْمُستَقِيمَ) ، أي صراط محمد وآل محمد.[٢]
وأورده ابن شهرآشوب نقلاً عن تفسير الثعلبي ، وكتاب ابن شاهين ، وهما أخرجاه بسندهما إلى بريدة.[٣]
وأورده أيضاً الإربلي قائلاً : ونقلت مما خرّجه صديقنا العزّ المحدث الحنبلي الموصلي في قوله تعالى : (إهْدِنا الْصِّراطَ الْمُستَقِيمَ) قال بريدة : هو صراط محمد وآله :[٤].
٢ ـ أخرج الحاكم الحسكاني بسنده إلى ابن عباس في قوله تعالى : (إهْدِنا الْصِّراطَ الْمُستَقِيمَ) قال : يقول معاشر العباد : اهدنا إلى حبِّ النبي وأهل بيته.[٥]
[١] سورة الفاتحة : ١ / ٦. [٢] شواهد التنزيل / الحاكم ١ : ٧٤ / ٨٦. [٣] مناقب آل أبي طالب / ابن شهرآشوب المازندراني ٣ : ٨٩. [٤] كشف الغمّة ١ : ٣١٠. [٥] شواهد التنزيل ١ : ٧٥ / ٨٧ ، مناقب آل أبي طالب / ابن شهرآشوب ٢ : ٨٩ نقلاً عن تفسير وكيع بن الجراح بسنده إلى ابن عباس.
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 140