نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 123
(أَطِيعُوا اللّه وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الاْءَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّه وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّه وَالْيَومِ الآخِرِ)[١]وسنحاول إن شاء اللّه تعالى من خلال هذه الآية المباركة التعرف على هوية أُولي الأمر ، وعلى طبيعة الطاعة التي فرضها اللّه تعالى لهم.
مصداق أُولي الأمر
يمكننا تحديد ذلك من خلال طريقين :
الأول : الحديث الشريف
صرّحت الكثير من الأحاديث الواردة في كتب الفريقين بأنّ المراد من أُولي الأمر الذين أوجب اللّه تعالى طاعتهم في هذه الآية هم أهل البيت المعصومون : ومنها :
١ ـ أخرج الحاكم الحسكاني بسنده إلى أمير المؤمنين 7 قال : « قال رسول اللّه 6 : شركائي الذين قرنهم اللّه بنفسي وبي وأنزل اللّه فيهم : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّه وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) الآية ، فإن خفتم تنازعاً في أمرٍ فارجعوه إلى اللّه والرسول وأُولي الأمر. قلت : يا نبي اللّه ، من هم؟ قال : أنت أولهم ».[٢]
٢ ـ وأخرج أيضاً بسنده إلى مجاهد قال : .... (وَأُولِي الاْءَمْرِ مِنْكُمْ) قال : نزلت في أمير المؤمنين 7 حين خلّفه رسول اللّه 6 في المدينة فقال :
[١] سورة النساء : ٤ / ٥٩. [٢] شواهد التنزيل ١ : ١٨٩ / ٢٠٢.
نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 123