نام کتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف نویسنده : جليل تاري جلد : 1 صفحه : 28
لرؤاه. ومن هنا فهو لم يتعرض إلى روايةٍ واحدةٍ ترتبط بغدير خم.
إنّ الرواة الذين ينقل عنهم الطبري ليسوا بدرجةٍ واحدةٍ من الوثاقة والاعتبار ، شأنه في ذلك شأن غيره من المؤرّخين ، كابن إسحاق وأبي مخنف والمدائني والزهري والواقدي ، فلكلٍّ طريقته الخاصة واتجاهه في نقل أخبار التأريخ ، ومن هنا نجده يروي عن أشخاص من قبيل سيف بن عمر الوضّاع الكذّاب [١].
إنّ الطبري وإن كان من أهل السنّة ولكن يحتمل وجود نزعة شيعيةٍ لديه في أواخر أيام حياته.
كتب ما قبل الطبري التي تمّ اعتمادها في هذا البحث ، وهي
١ ـ السيرة النبوية لابن هشام :
وهو في الأصل لابن إسحاق. ويعدّ من الكتب الأساسية ، فلم يسبقه كتاب في مجال السيرة كما عليه من الشمول. وقد لخّصه عبدالملك بن هشام ( المتوفّى سنة ٢١٣ أو ٢١٨ ه ) ، كما قام بحذف أقسام ادّعىٰ عدم وجود علاقةٍ لها [٢] ، وأضاف بعض القضايا الاُخرىٰ
[١] كتاب عبدالله بن سبأ ، تأليف العلامة العسكري ، وقد تعرّض لنقد روايات سيف بن عمر. [٢] السيرة النبوية ، ابن هشام ١ : ٤ ( وتارك بعض ما ذكره ابن إسحاق ممّا ليس
نام کتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف نویسنده : جليل تاري جلد : 1 صفحه : 28