نام کتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف نویسنده : جليل تاري جلد : 1 صفحه : 15
العصبية ، وهذا ما أدىٰ إلى أن تستفيد منها أكثر الكتب التاريخية ، شيعية كانت أم سنية ، فيما اعتمد البعض على روايته فقط.
عصر أبي مخنف
لم يُعلم تأريخ ولادته ، ولكنّهم ذكروا أنّه توفّي سنة ( ١٥٧ ه ) ، ولعلّ عدم العلم بتأريخ ولادته كان هو السبب في وقوع بعض علماء الرجال في الخطأ ، فقد اعتبره البعض من أصحاب الإمام علي ، والإمام الحسن ، والإمام الحسين :. وذهب آخرون إلى أنّه من أصحاب الإمام الصادق 7.
ينقل الشيخ الطوسي [١] عن الكشّي : أنّ أبا مخنف كان من أصحاب الإمام علي 7 والإمام الحسن 7 ، والإمام الحسين 7 ، ولكنه لا يرىٰ صحة هذا الكلام ، ويقول : لم يلقَ أمير المؤمنين ، وكان أبوه يحيىٰ من أصحاب 7.
وأمّا النجاشي فيذهب إلى القول بأنه من رواة الإمام الصادق 7 ، ثم يقول [٢] : « وقيل : إنّه : روىٰ عن أبي جعفر 7 ».
إلاّ أنّه يضيف قائلاً : « ولم يصحَّ ».
فهو بناءً على ما ينقله النجاشي كان يروي عن الإمام الصادق
[١] رجال الطوسي : ٨١ ، والفهرست للطوسي : ١٢٩. [٢] رجال النجاشي : ٣٢٠.
نام کتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف نویسنده : جليل تاري جلد : 1 صفحه : 15