responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف نویسنده : جليل تاري    جلد : 1  صفحه : 104

ولم يتركه علماء الرجال السنّة إلاّ لتشيّعه ، ولم يذكروا ضعفاً آخر على الظاهر.

يقول ابن حبّان عنه : وكان غالياً في التشيّع [١].

ويقول الذهبي : وتركوه كأبيه ، وكانا رافضيَّين [٢].

ويقول ياقوت الحموي فيه : الاخباري ، النسّابة ، العلاّمة ، كان عالماً بالنسب وأخبار العرب وأيامها ووقائعها ومثالبها ... [٣].

إنّ هذه العبارات توضّح عظمته ، فلا وجد لتركه ولابدّ من الاعتماد عليه.

ج ـ إنّ ما ادّعىٰ من أنّ عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي عميرة لا يمكن أن يكون شاهداً على الحادثة ، لأنّه لم يدرك تلك البرهة الزمنية أمرٌ صحيح جداً. فالرواية مقطوعة إذن ، ولكنّ ذلك لا يحدث أي إشكال : لأننا سنجيب عن هذا الإشكال نقضاً وحلاًّ :

الجواب النقضي

أوّلاً : أنّ العلماء في مجال الوقائع التاريخية لا يعتنون بسند الروايات ، وهذا لا يعني قبول كلّ ما نقل أو سمع ، فإذا كان هناك


[١] كتاب المجروحين ٣ : ٩١.

[٢] ديوان الضعفاء والمتروكين ٢ : ٤١٩.

[٣] معجم الاُدباء ٢ : ٢٧٧٩.

نام کتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف نویسنده : جليل تاري    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست