responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جنّة المأوى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 299

فقال عليه‌السلام: اما ذكر من التوسعة واما اشبه ذلك فهو على ما ذكر غير اني اخبركم ايها النفر أني قد سقيت السم في تسع تمرات فاني اخضر غداً وبعد غد أموت قال : فنظرت الى السندي بن شاهك لعنه الله يرتعد ويضطرب مثل السعفة ثم انّ الامام عليه‌السلامبعد ان أكل الطعام المسموم بقى ثلاثة ايام وقيل سبعة.

قال علي بن سويد كتبت الى ابي الحسن موسى عليه‌السلامأسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب عليّ ثم اجابني بجواب هذه نسخته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله العلي العظيم الذي بعظمته ونوره ابصر قلوب المؤمنين وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون وابتغى من في السماوات والارض اليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والأديان المتضادة فمصيب ومخطىء ومهتد وسميع واصم وبصير واعمى وحيران اما بعد فانك امرء انزلك الله من آل محمّد بمنزلة خاصة وحفظ مودة لما استرعاك من دينه وما الهمك من رشدك وبتفضيلك اياهم وردك الامور اليهم كتبت تسلئني عن أمور كنت منها في تقية ومن كتمانها في سعة فلما انقضى عني سلطان الجبابرة وجاء سلطان ذي السلطان العظيم بفراق الدنيا المذمومة الى اهلها العتاة على خالقهم رأيت ان افسّر لك ماسئلتني عنه مخافة ان تدخل الحيرة على ضعفاء شيعتنا من قبل جهالتهم فاتق الله جل ذكره وخص بذلك الامر أهله واحذر ان تكون سبب بليّة الاوصياء او حارشا عليهم بافشاء ما استودعتك واظهار ما استكتمك ولن تفعل ان شاء الله ان اول ما انهى اليك اني انعى اليك نفسي في ليالي هذه غير جازع ولانادم ولاشاك فيما هو كائن مما قد قضى الله جل وعز وحتم فاستمسك بعروة الدين آل محمّد والعروة الوثقى الوصي بعد الوصي والمسالمة لهم الرضا بما قالوا ولاتلتمس دين من ليس من شيعتك ولاتحبّ دينهم فانهم الخاثنون الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم وتدري كيف خانوا اماناتهم ائتمنوا على كتاب الله فحرّفوه وبدلوه ودلّوا على ولاة الامر منهم فانصرفوا عنهم الى ان قال عليه‌السلام: وسئلت عن الشهادات

نام کتاب : جنّة المأوى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست